أثاء عملية الجماع بين المرأة والرجل يحدث اورغازم قوي لهما,بالنسبة للرجل يحدث انتصاب قوي خروج المني انقباض الفخدين والبطن وغلبة النوم.أما للمرأة هي تختخلف عن الرجل في طريقة الوصول للرعشة الكبرى فتصل إلى قمة نشوتها الجنسية إما من استثارة البظر أو المهبل، والمرأة بخلاف الرجل فهي قادرة على الوصول لهزة الجماع لمرات متتالية.
ماهو النشاط الجنسي؟
النشاط الجنسي بكافة مراحله بما فيها مرحلة رعشة الجماع أو رعشة الشبق التي كلها تندرج تحت مصطلح قمة النشوة الجنسية (Orgasm)، يتحكم فيها الجسد والعقل سوياً .. وفى كثير من الأحيان أو بعضها يكون الجسد حاضراً لكن العقل غائباً، وبمعنى آخر أن درجات استثارة الشخص جنسياً تتفاوت من مرة لأخرى أى أنها لا تتساوى فى جميع الأحيان. فإذا كان انتباه الشخص مشتتاً بأية أحداث فى حياته، أو علاقته مع الطرف الآخر تشوبها المشاكل والاضطرابات فلن يكون قادراً على ممارسة نشاطه الجنسي بشكل طبيعي، وبالتالى عدم القدرة على الوصول إلى قمة استمتاعه به إلا عندما يكون باله خالياً من أى تفكير ويتساوى فى ذلك كلا من الرجل والمرأة.
فى بعض الأحيان، قد تكون هناك اضطرابات جسدية صحية تمنع الشخص من الوصول لهزة الجماع وتجعل من الاتصال الجنسي شيئاً مؤلماً أو من الصعب القيام به .. وهناك بعض السيدات اللاتي لا يستطعن الوصول لرعشة الجماع.
ما هى رعشة الجماع؟
هزة الجماع أو رعشة الشبق هى قمة الإثارة الجنسية التي يصل إليها كل من الرجل والمرأة أثناء عملية الاتصال الجنسي وتختلف من شخص لآخر. وتوصف بأنها الانقباضات التي تحدث فى عضلات الحوض وفى بعض عضلات الجسم، وتحدث للرجل أثناء عملية القذف أما المرأة عندما تصل إلى قمة متعتها حيث تحدث انقباضات فى العضلات المحيطة بالمهبل.
* مراحل العملية الجنسية:
ورعشة الجماع هى آخر مرحلة من مراحل الاتصال الجنسي، حيث أن مراحل العملية الجنسية تتمثل فى التالى:
- مرحلة المداعبة والملاطفة (Foreplay)، ويقصد بها الإعداد والتهيئة الجيدة لبدء عملية جنسية ناجحة وتحكمها معايير هامة وهو الاستعداد للانغماس فى النشاط الجنسي والقبول وصفاء الذهن بحيث يكون الشخص فى حالة معنوية مرتفعة بالإضافة إلى توازن الهرمونات بالجسم.
- تعقب مرحلة المداعبة الناجحة وجود الرغبة أو الدافع الجنسي لممارسة العملية الجنسية (Desire)، حيث حدوث التفاعل والانسجام بين الطرفين وعدم حدوث التنافر بعد المداعبة والملاطفة.
- مرحلة التنبه والتيقظ (Arousal)، فإذا كانت الاستجابة إيجابية تتدفق الدماء فى العضو الذكرى للرجل مما يؤدى إلى حدوث الانتصاب، أما المرأة تتدفق الدماء عندها محدثة احتقان المهبل وحلمتي الثدي وزيادة الإفرازات فى منطقة المهبل استعداد لعملية الاتصال الجنسي ودخول القضيب إلى منطقة المهبل.
- ثم الوصول إلى قمة المتعة الجنسية وحدوث هزة أو رعشة الجماع (Orgasm)، وحدوث التوتر العضلي الشامل فى جميع أنحاء الجسم.
- مرحلة الانحلال (Resolution)، حيث يعود الجسم إلى مرحلة عدم الاستثارة وشعور بالارتخاء والنشوة وحالة من التعب.
متى يصل الرجل والمرأة إلى هزة الجماع؟
يصل الرجل إلى قمة النشوة الجنسية عند إثارة العضو الذكرى الذي يصبح منتصباً ومهيئاً للقذف، لكن هذا لا يمنع أن الرجل يستمتع بمداعبة أعضائه التناسلية من الخصية والبروستاتة، ويستغرق الرجل فترة أطول من المرأة للدخول فى عملية جنسية أخرى تتلو الأولى وحدوث الرعشة لديه. أما المرأة فتصل إلى قمة نشوتها الجنسية إما من استثارة البظر أو المهبل، والمرأة بخلاف الرجل فهي قادرة على الوصول لهزة الجماع لمرات متتالية.
حقائق هامة عن رعشة الجماع:
- لا يمكننا وصف أن هناك هزة جماع مثالية.
- ليس بالضرورة أن كل لقاء جنسي ينتج عنه الوصول لقمة النشوة الجنسية.
- من الممكن أن تتزامن رعشة الجماع عند المرأة مع عملية القذف عند الرجل أو لا تتزامن.
- اختراق قضيب الرجل لمهبل المرأة قد يكون كافياً ليبلغ الرجل الذروة، لكنه يكون غير كافياً لتصل المرأة إلى هزة الجماع (المرأة لا تبلغ هزة الجماع إذا كان التحفيز الجنسي الوحيد هو الاتصال الجنسي المباشر).
- عدم القدرة على الوصول إلى هزة الجماع مشكلة جنسية شائعة خاصة بين النساء، فهناك من يصلن إلى قمة النشوة الجنسية بواسطة استثارة الأعضاء التناسلية، وهناك من لا يصلن على الإطلاق مهما كانت الاستثارة التي تتعرض لها المرأة. وتقدر النسبة بحوالى نصف السيدات لا يصلن بشكل منتظم إلى هزة الجماع أثناء الاتصال الجنسي .. أما فى حالة استجابة المرأة للاستثارة دون الاتصال الجنسي ولكنها لا تصل إلى قمة النشوة الجنسية أثناء العملية الجنسية نفسها فلابد من اللجوء إلى التقييم الطبي لمعرفة السبب.
أسباب المشكلة:
- قد يكون جهل الرجل بالأعضاء التناسلية عند المرأة ووظائفها وخاصة منطقة البظر من الأسباب وراء عدم وصول المرأة إلى رعشة الشبق.
- جهل الرجل بالطرق الأكثر فعالية لإثارة المرأة.
- وجود عدم القبول والانسجام بين الطرفين.
- الاكتئاب والضغوط.
- اضطرابات الجهاز العصبي.
العلاج:
لكن فى الوقت ذاته توجد طرق للعلاج، أو يمكننا تسميتها بالخطوط الإرشادية التي بواسطتها تستطيع المرأة الوصول إلى قمة نشوتها الجنسية مع شريكها. فعملية الاستمتاع الجنسي ليست جامدة ولا تقف على شىء بعينه، ودائماً ما تحتاج إلى التجديد والتغيير. التفكير المتجدد فى تغيير الأوضاع بشكل مستمر يسعد المرأة ويزيد من استمتاع كل طرف بالآخر. المرأة هى الوحيدة القادرة على تحديد ما يمتعها بشكل أفضل، بسؤالها المستمر ومحاولة تطبيقه تدريجياً فى كل مرة يحدث فيها اتصال جنسي بينها وبين الرجل من أجل تحقيق اقتراب أكثر بين الشريكين (وهذا فى حد ذاته نوع من العلاج غير المباشر).
ممارسة الرجل للديمقراطية مع المرأة شىء هام للغاية، فلابد أن يترك الرجل للمرأة حرية الاختيار. فالإصرار على ما يمتعه فقط أو الإصرار على تجربة أوضاع محددة أثناء الاتصال الجنسي لا يعطى الحرية للمرأة .. فالاستمتاع الجنسي خيار وليس إلزام. على الرجل أن يتعلم كيف يمتع شريكته، وهى على النحو التالى:
- تعلم تحديد ما الذي يمتعها بكل عام، وما الذي يمتعها جنسياً بشكل خاص.
- الاقتراب من المرأة حتى تتجاوز حاجز الخجل وإخبار شريكها بالذي يمتعها جنسياً.
- الانغماس فى الاستمتاع بدون تخطيط.
- تعلم الاسترخاء الكامل،
وأن يكون الذهن فى حالة اللاتفكير.
- الإطالة من فترة المداعبة والملاطفة بين الزوجين.
- تعلم أن المرأة لا تستثار سريعاً مثل الرجل، وإنما تستغرق وقتاً
أطول. فالمدة المثالية التي تعد المرأة لممارسة اتصال جنسي فعال (مرحلة المداعبة) تتراوح ما بين 20 - 25 دقيقة.
- القليل من الملاطفة والسرعة فى ممارسة الاتصال الجنسي أو العنف،أو ممارسة الاتصال الجنسي التقليدي لا يجعل المرأة تصل إلى قمةاستمتاعها.
- بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة المتصلة بممارسة الاتصال الجنسي،هى من أكثر العوامل التي يكمن ورائها عدم وصول المرأة لهزة الجماع:
أ- أن الجنس من أجل الحفاظ على الذرية والتناسل، وليس من أجلالاستمتاع.
ب- أن المتعة الجنسية تكون من حق الرجل.
ج- أن المرأة لابد وأن تكون شريك سلبي فى العملية الجنسية.
د- أن ممارسة الجنس الرومانسي شيئاً غير طبيعياً.
- بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى:
أ- افتقار المرأة لخصوصية حياتها مع الرجل.
ب- الإرهاق البدنى.
ج- الضغوط.
د- وجود علة أو مرض تشكو منها المرأة.اللجوء إلى طبيب نفسي فى حالة الفشل وعدم التوصل إلى ما يرضى كل منالرجل والمرأة.فكل هذا يؤثر على المرأة وعلى استمتاعها الخاص بالجنس.